شرح تفصيلي. كتابة خطة البحث العلمي بالتفصيل

بالعربي الفصيح يُفهم من خلال كتابة خطة البحث العلمي مقدار جودة البحث، إذ توفر هذه الخطوط التوجيهات والإرشادات التي يحتاجها الباحث ليستكمل بحثه بشكل مثالي، وتساعد هذه الخطة أعضاء لجنة التقييم على فهم المضامين المطروحة في البحث بطريق سهل وسريع. وتأتي أساسية هذا المستند من صنف التخصص والتفرع حول مشكلة أو سؤال يود تحديده أو اكتشاف جديد حول مضمون قائم. واحد من الأشياء التي تساعد على تحقيق الإفادة من الناحية العلمية وإثراء المعرفة في مجاله وتخصصه.

تعتبر خطة البحث مهمة كبيرة في صياغة وتجهيز الأبحاث العلمية، والمعروف أنَّ الأبحاث العلمية تستند إلى الترتيب والتنظيم، ولذا يجب أن تتكوَّن خطة البحث من خطوات منهجية مرتَّبة بهدف تحقيق نتائج دقيقة للأبحاث. كما أن طريقة صياغة خطة البحث لها أهمية كبرى، حيث تكوِّن المصدر للإرشاد والإرشادات التوضيحية. تتمثل عملية البحث العلمي في جمع السفن التي تستخدمها الباحثون في مجالات مختلفة، وبعد ذلك يتم ترتيبها وتصنيفها وتحليلها بشكل دقيق للاستنتاج على أساس النتائج البحثية المحصَّلَة.

سنستعرض هنا أهم خطوط الخطة البحثية لعملنا، موفرين شرحًا كافيًا لكل خطوة وعرضًا مثاليًا على كل جزء من الخطة باستخدام خطة بحث سابقة أعدها فريق منارة للاستشارات. نود التذكير بأن حقوق الملكية للخطة واسمها تابعان لفريق منارة للاستشارات.

يتمحور الموضوع حول كيفية إعداد خطة البحث بشكل فعال ومناسب.

تُعَتَّبُ العناوين أحد الركائز الأساسية في نموذج خطة البحث العلمي، وهي المرآة التي يستشفى من خلالها مضمون ومغزى البحث بشكل مختصر وصريح، حيث يجب أن تتضمن جميع المفاهيم المتعلقة بالبحث. إذ لابد من تميز عنوان البحث على باقي المقالات أو المواضيع ذات التصور العام. وتشمل شروط كتابة عنوان مؤثر:

التعبير عن المضمون:

تهمّ كتابة مقدّمة البحث العلمي أن تصوغ بأسلوب واضح يعبر عن المضمون. كذلك يجب استعمال كلمات مركزة وواضحة لتجعل القارئ يتخيل فكرة الدراسة بأول نظرة، و في التالي لا يضطر للاستفسار من الباحث عن المغزى.

البعد عن الإطالة:

يجب أن لا يزيد عنوان البحث العلمي عن 15 كلمة، حتى لا يفقد تركيزه عن مضمون البحث. وإلا قد يخرج البحث عن مساره المحدد.

تضمين المتغيرات الدراسية:

يتوجب أن يشمل العنوان العلوم الأساسية المتداولة، لذا يسهل ذلك على المتلقي فهم حدود الموضوع ومدى تغطيته.

مقدمة البحث: بالنسبة للمقدمة في كتابة خطة البحث، هناك أمور مهمّة يجب ذكرها.

المقدمة بأنها تعطي القارئ فهمًا أفضل للبحث وأهدافه، كما أنها تساعد المؤلف في بناء الخطة العامة للبحث وترتيب فكرته بشكل مناسب. علاوة على ذلك، فإن المقدمة تساعد في جذب انتباه القارئ وإثارة اهتماماته، وصولًا إلى إظهار أساليب البحث التي سيستخدمها المؤلف في دراسة موضوع بحثه. تحتوي المقدمة على عدة جوانب مختلفة، وهي تميز نفسها بعدة خصائص مميزة، من بينها:

تهدف الشمولية إلى أن تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالدراسة وتأكيد أهميتها في تحقيق الأسباب الأساسية لإجراء الدراسة أو البحث.
انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.
يجب أن تكون المقدمة متناسبة بحيث لا تكون قصيرة وغير كافية، ولا تكون طويلة حتى يشعر القارئ بالملل.
يتم الإشارة إلى تساؤلات الباحث بطريقة موجزة.
هنالك تلميح أيضا لنتائج البحث بهدف جذب اهتمام القارئ.
انسيابية كتابة الجمل ضمن فقرات مترابطة.


مشكلة البحث:تتعلق المشكلة التي تواجه الباحث بالأسئلة والتحديات التي تطرح عند كتابة خطة البحث.

تنطلق جميع الدراسات العلمية من مسألة غامضة يسعى الباحثون لحلها، وذلك لتقديم مفاهيم وأفكار جديدة وجديرة بالاهتمام في المجالات المختلفة للأبحاث العلمية.

أن يتأكد من صياغة السؤال بشكل واضح ودقيق لتحديد هدف البحث وتجنب الخلل في تحديده. ويجب على الباحث أن يمتلك مهارات جمع البيانات وتحليلها بعناية من أجل إيجاد حلول فعالة لمشكلته. يوجد تحدي في توضيح الأسباب العلمية التي تبرر دراسة موضوع بحث، حتى يتم إضافة جديدة للمجال العلمي. ويجب على الباحث توضيح هذه المبررات العلمية لدراسة مشكلة محددة، حتى يكون بإمكانه إسهام في المساهمات الجديدة للعِلْم.

وتتمثل شروط كتابة مشكلة البحث العلمي:

خاصة أن تكون متصلة بالواقع الحقيقي.
أن يشعر الباحث بوضوح بالمشكلة التي يريد حلها، وهذا هو المفتاح الأساسي لتقدم البحث وإعداد دراسة علمية مقنعة.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الباحث المختص بدراسة مجال معيّن أن يواجه مشكلة الدراسة التي قد تنشأ في هذا المجال.
عندما يختار الباحث مشكلة الدراسة، يجب التحقق من وجود المعلومات والمراجع والموارد المتعلقة بمتغيرات المشكلة البحثية.
يجب على الشخص صياغة المشكلة بشكل واضح وفهمها بالكامل، مع التأكيد على التعبير الدقيق والشامل من خلال استخدام المصطلحات المناسبة لوصف الموضوع. يجب صياغة تقرير بأسلوب خبري أو استفهامي.


تتمثل أهداف البحث العلمي في طريقة كتابة خطة البحث في الوصول إلى نتائج موضوعية وعلمية، وفهم كامل لأداة التنقيب عن المعلومات وتحديد المصادر المناسبة، كذلك تطوير مهارات التفكير النقدي لإيجاد حلول جديدة لأسئلة البحث.

رابعاً: أهداف البحث العلمي

الشروط ماهيته الموضوعية والقابلية للتطبيق والإمكانات العلمية والإمكانات المادية المتاحة. يجب أن يقوم الباحث بتحديث أهداف البحث باستمرار لضمان توافقها مع مستجدات المجال العلمي المختص به. تنص الشروط على مجموعة من القواعد والمتطلبات التي يجب على المستخدمين الامتثال لها عند استخدام خدمة معينة أو تطبيق. وتهدف هذه الشروط إلى ضمان سلامة وأمان المستخدمين، فضلاً عن حفظ حقوق الملكية الفكرية للشركة المزودة للخدمة أو التطبيق.

الصياغة الواضحة:

يجب إيجاد هدف واضح ومفهوم من الدراسة، يسهل فهمه للجميع، مستخدمين مصطلحات بسيطة وواضحة.

تصدر الأهداف من التحديات التي يواجهها الطالب في دراسته ومن أسئلته المستفزة.

يجب على الباحث في صياغة الأهداف أن تكون مستمدة من الأسئلة التي تطرحها مشكلة الدراسة.

قابلية الأهداف للتطبيق:

عمومًا، يجب أن تكون الأهداف المحددة منطقية ويمكن تطبيقها على أرض الواقع.

أن يتماشى عدد المشاركين الذين يحرزون الهدف مع مستوى الأهمية المطلوب لإجراء الدراسة العلمية.

يتعين على الباحث بأي حال من الأحوال وضع مجموعة من الأهداف الملائمة لحجم البحث الذي يقوم به.

خامساً: الأهمية العلمية والعملية للبحث

بالنسبة إلى الخطة البحثية، الجانب العملي والعلمي منها هو ذو أهمية كبرى.

تتضمنه هذه الفقرة باللغة العربية: الحصول على نتائج بحث عالية الجودة يتطلب من الباحث توضيح أهمية الدراسة في المجال العلمي والعملي، وعرض فوائدها التي دفعته للاختيار. كذلك، يجب أن يشرح كيف سيستفيد المجتمع من نتائج هذا البحث. لذا، ينبغي على الباحث أن يقدم مسودة توضيحية لأهمية دراساته عن طريق تسليط الضوء على جوانبها المختلفة. يميز البحث العلمي عن سواه من الأنواع، وبالتالي يعتبر كتابة أهمية البحث خطوة مهمة جدًا حيث تظهر قدرات الباحث على إلقاء التوعية لدى المستفيدين بضرورة اختيار عنوان بحث علمي مفيد.

سادسا :حدود البحث

تتمثل حدود البحث العلمي في كيفية صياغة خطة البحث العلمي. في العلوم أو الأدب أن يتعرف على الحواجز والحدود التي يجب أن يلتزم بها، حيث تكون هذه الحدود مفروضة عليه من خلال طبيعة الدراسة والموضوع الذي يرغب في كتابته، ولا يجب عليه تخطي هذه الحدود لأنها قد تؤثر سلبًا على جودة البحث وصحة نتائجه. في أي مجال من المعارف، يلزم على الباحث أن يعرف حدود البحث ويقوم بتحديدها بشكل واضح حتى لا يتجاوزها. تساعد مؤشرات البحث على تحديد هذه الحدود وتمكِّن الباحث من التركيز والابتعاد عن التشتيت في موضوع البحث. يجب تقسيم حدود البحث إلى ثلاثة فئات.

الحدود الموضوعية:

توجد هذه الحدود في جميع أنواع الأبحاث العلمية وتُعدُّ الحدود من أولى أنواعها؛ وذلك على سبيل المثال، مشكلات المُدرِّسين في المراحل الابتدائية.

الحدود الزمانية:

يمكن أن تتوفر هذه الحدود في الأبحاث العلمية أو لا، وبسبب ذلك فهي غالباً ما لا تشار إليها في معظم الدراسات والأبحاث، كذلك يتم اعتبارها كنوع ثانٍ من الحدود.

الحدود المكانية:

تقوم هذه الحدود بتحديد موقع وجود البحث العلمي، وتشابه في ذلك الحدود الزمنية التي قد تكون موجودة أو غير موجودة، ويمكن اعتبار هذا النوع من الحدود كالثالث من بين أنواع الحدود.

سابعاً: منهج البحث وأدواته في أسلوب كتابة مقترح البحث العلمي

تشمل الإجراءات الرئيسية لدراسة كتابة خطة البحث العلمي عدة تصنيفات من مناهج البحث العلمي. تُحكم طبيعة البحث والنظرية التي يتَّبعها الباحث في اختيار المنهج المُستخدَم، حيث يستخدِم بعضهم المنهج التجريبي لإجراء اختبارات مخبرية والوصول إلى نتائج محدَّدة، أفْرَادٌ آخرون يُفضِّلون إتِِّّباع المنهج الوصفي. يتم استخدام نمط وصف الظواهر والمشكلات في عدد كبير من الأبحاث الاجتماعية، حيث يهتم كثيرون باستخدام المنهج التاريخي لتعقّب تطور المشكلة في الماضي والنظر في ما قد يحصل لها في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، قد يستخدم البحث العلمي أكثر من منهج للاستفادة من مزايا كلٍّ منها بحسب حاجته. في مجال الأبحاث العلمية.

تعتبر منهجيات البحث الأكثر شيوعًا في كتابة خطة البحث هي المنهجية الكمية والمنهجية النوعية.

المنهج الوصفي:

الأسلوب الوصفي هو واحد من أهم الأساليب المستخدمة في البحث العلمي، ويتمتع بشمولية وقدرة على استيعاب مختلف أنواع مناهج البحث العلمي.

أيضاً المنهج التحليلي:

يُعَدُّ المنهج التحليلي أحد المناهج الأساسية والمهمة في مجال البحث العلمي، والذي يجمع بين التفسير والاستنباط والنقد، حيث يقوم الباحث باستخدام إحدى هذه الأساليب، أو قد يقوم باستخدام جميعها مجتمعةً.

المنهج العلمي (التجريبي):

الطريقة التجريبية: تعتبر من أهم الطرق العلمية وأسرعها حيث توفر الوقت والجهد والتكلفة، كما أنها طريقة تعتمد على الحدس والتكهن والإدراك الشخصي للمشكلة.

الأدوات البحثية:

وسائل الجمع لبيانات البحث العلمي متنوعة، وتشمل الاستبيان والملاحظة والمشاهدة والاختبارات. فالاستبيان يضم عددًا من الأسئلة التي يجيب عنها المشاركون في الدراسة، سواء كانت أسئلة مفتوحة أو مغلقة. وقد يخصص الباحث مجموعة من الإجابات للاختيار من بينها. يلجأ المبحوث إلى الأشياء التي يجدها مناسبة.

طرق جمع البيانات:

تشكل هذه المجموعة من الحقائق الواقعية مجموعة غير مرتبطة ببعضها البعض، وتستخدم عدة أساليب في جمعها، مثل الملاحظة والبحث والتسجيل. بالإضافة إلى ذلك، تنقسم طرق جمع البيانات إلى مصادرين.

المصادر الأولية:

تلك هي المصادر التي يستخدمها الباحث ويستهدفها للوصول إلى البيانات بشكل شخصي، وبالتالي فإن بحثه يجري تحت إشرافه الشخصي.

المصادر الثانوية:

والصحف، والمراجع الأكاديمية، والتقارير الفنية، وغيرها من المصادر ذات الصلة. على الباحث أن يتحلى بالدقة في المراجعة والتأكد من صلاحية هذه المصادر قبل استخدامها، حيث يساعده ذلك على توفير معلومات دقيقة وموثوقة لبحثه. تُعَدُّ المصادر الثانوية خيارًا لِلْبَاحِثِينَ إذَا كَانَتْ المصادِرُ الأولى غير فعَّالة في تزويدهم بالمعْلُومَات اللازِمَة. تشْتمِل هذه المصادِر على المؤشَّرات التِّجاريَّة، التقارير التابعة لـــــ (Semi-Official) ) بشكل مطبوع كصحف اساسية, اضافة إلى نشْر بيانات رسمية، في حﻴل استخدام نظام QSearch (South African Qualifications Authority). من جانب آخر, تض م صادُورُ أخْرى مطبوعة لدى الناشري المكتبات والمراجع الأكاديمية كالكتب والأوراق البحثية. يَتُوجِّهُ الْبَاحِثُونَ بضَرورة تدقيق المصادِر الثانوية والتأكد من صلوها قَبْل استخدامها، حِيثُ يسَاعدهم ذلك على تزويد أبحاثهم بمعلومات صِحِّيةٍ ومن مصادر موثوقة. وتشمل الوسائل المعتمدة لجمع المعلومات في الأبحاث العلمية، التي تخضع لتقييم وتحكيم بناءً على المعايير الصارمة، إضافة إلى المصادر الإلكترونية التي تستخدم عبر شبكة الإنترنت والويب.

ثامناً: مجتمع البحث

المجتمع المشارك في دراسة طريقة صياغة خطط البحث العلمي هو المحور الثامن.

يعني مصطلح “مجتمع الدراسة” كل الأحداث أو الأفراد أو المؤسسات التي يتم اختيارها ليشملها شرح البحث، وهذا المجتمع يختار من ضمن المجتمعات الطبيعية والجغرافية والسياسية، بالإضافة إلى بعض الأفراد أو الحيوانات أو النباتات أو المواضيع.

تلك التي تم اختيارها بصفة عشوائية وتعرف بالعينات العشوائية، وتلك التي تم اختيارها بصورة متعمدة وتسمى العينات المركبة.

تتضمن خطة البحث عينات غير عشوائية.

تتم اختيار العينات التي لا تحقق العشوائية بطريقة محددة وغير عامة، ولا يمكن التعميم منها إلى مجتمع الدراسة. وهذه العينات تشمل عينة الصدفة والعينة القصدية.

في طريقة كتابة خطة البحث، تستخدم العينات الاحتمالية.

العينات تختار بصورة عشوائية مما يضمنون تمثيلًا عامًا.

تعني تساوي الفرص أن جميع أفراد مجتمع الدراسة لديهم نفس الفرصة للمشاركة في عينة الدراسة.
الإستقلالية في الإختيار: تعني أن إختيار أي فرد لا يؤثر على إختيار الفرد الآخر في المجموعة المدروسة.
نقدم هنا نموذجًا للأسلوب المتبع في كتابة خطة البحث الذي اتَّبعناه في عملنا.

تاسعاً: الدراسات السابقة

التركيز الآن على الدراسات السابقة المتعلقة بكيفية صياغة خطة البحث العلمي.

تعتبر الدراسات السابقة أحد أهم عوامل النجاح في البحث العلمي، ويعتبر البحث العلمي غير كامل وناجح بلا وجود دراسات سابقة. تشمل دراسات سابقة مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تناولت موضوع دراستها، وهذا يساعد الباحث على فهم شامل لفكرته. تهدف الأبحاث المسبقة في موضوع الاستكشاف، إلى إثراء فكر الباحث وتزويده بمفاهيم جديدة. وتلعب دورًا كبيرًا في توجيهه نحو اختيار المنهج العلمي المناسب لدراسة قيّمة. كما يتم كتابة هذه الدراسات باستخدام طرق مختلفة.

سنقوم بشرح طريقة عمل قائمة المصادر المحدثة والتي تشير إلى الكتب والبحوث التي تم استخدامها في العمل الأكاديمي. يتضمن ذلك كتابة اسم المؤلف، عنوان العمل والتاريخ، وذلك بتنسيق معيار APA أو MLA. الغرض من قائمة المصادر هذه هو التأكد من سهولة إعادة مطالعة المصادر التي تم استخدامها، فضلاً عن تزويد الطرف الآخر، سواء كان نظيرًا في دراسات البحث أو مديرًا في أحدى المؤسسات، بأوراق علمية أخرى يجدها نافعة.

أولاً طريقة (annotated bibliography):

هذه هي الأسلوب التقليدي الذي يستخدم عادةً لكتابة وعرض الدراسات السابقة.

ثانياُ طريقة التسلسل التاريخي:

هي أسلوب قام الباحث بتطبيقه لإعادة النظر في عدد من دراسات سابقة وترتيبها وفق تاريخ الإصدار بدءًا من الأقدم إلى الأحدث.

ثالثاً طريقة الموضوعات:

الطريقة الموضوعية هي الطريقة التي يتم فيها جمع الدراسات السابقة المتعلقة بالبحث العلمي، ثم تصنيفها وكتابتها وفقًا للتصنيفات التي وضعت سابقًا.

رابعاً طريقة المفاهيم العامة:

تُجري هذه الطريقة من خلال استعمال الخرائط الذهنية، حيث يقوم المتدرِّب بكتابة ما سبق دراستُه وفق تسلسل شجري.

النظرة إلى الاختلافات والتشابهات الموجودة بينهما كطريقة خامسة للمقارنة.

هي عملية تتم من خلال تدوين نقاط التقاطع والفروق بين الدراسات السابقة التي قام بإستخدامها أثناء البحث العلمي.

  1. طريقة التصنيف على أساس أسلوب البحث:

هذه هي الطريقة التي يستخدمها الباحث لكتابة دراسات سابقة من خلال تحديد نوعها، على سبيل المثال، هل هي دراسات كمية أو نوعية.

وتتضمن الدراسات السابقة عدة عناصر:

يتم كتابة اسم الفاحص والعام الذي تم فيه كتابة الدراسة السابقة.
هدف الدراسة الرئيسي.
منهجية الدراسة.
مجتمع وعينة الدراسة.
نتائج الدراسات السابقة.
توصيات الدراسات السابقة.

عاشرا: تحديد الفترة الزمنية في كيفية كتابة خطة البحث العلمي.

أن الإطار الزمني يخضع للخطوات الرئيسية في إعداد النقاط المهمة للبحث، ويعتبر هذا الإطار الخطوة الهامة جدًا لأنه يتعلق بالوقت والجهد والأموال المستثمرة في البحث، ولذلك فإن معرفة المدة المستحسنة لإجراء بحث مؤديًا لأفضل نتائج يجب أن يكون ضمن خطوات تحضيرية رئيسية. هذا البحث بتحديد المدة اللازمة لتطبيق الطرق المقترحة وجمع البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى تعيين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة المناسبة للبحث على مختلف مستوياتها. يتم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان تجنب تلوّث البيانات بأية متغيرات إضافية غير ذات صلة بالبحث. يساعد في تحديد إمكانية إتمام بحث الماجستير في الوقت المخصص من قبل المشرف، ويسهل تقسيم خطة البحث إلى عدة مراحل زمنية.

احدى عشر: قائمة الإشارات في نهج كتابة خطة البحث.

المراجع تشير إلى الكتب والمقالات والنشرات التعليمية التي استخدمها الباحث لجمع المعلومات والبيانات خلال عملية كتابة خطة بحثه العلمي. تُعَدّ المراجع أساسية في الدراسة أو البحث العلمي، لأنها تُظهِر جُهُودَ الباحث في بذلِ ما يستطيع لكْتابة نتائج دراساته بصورةٍ دقيقةٍ.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
1
Scan the code
مرحبا
كيف يمكنني مساعدك؟